
الصورة من موقع أخبار الأمم المتحدة
شارف عام 2020 على نهايته. كان دون شك صعبا على الجميع بعد أن انتشر فيروس مجهري في أرجاء العالم ليقلب حياتنا رأسا على عقب. غير أننا لا بد أن نختم هذا العام باستعراض بعض أبرز نسائنا العربيات اللواتي رغم ضراوة الجائحة وتأثيرها غير المتناسب عليهن، أبدعن وتميزن. فبفضل عزيمتهن وإصرارهن، تمكّن من تخطي كل العقبات وتسجيل أسمائهن بالأحرف العريضة في كُتب التطور والتقدم. دعونا نعرفكم ونعرفكن على نساء عربيات رائدات تركن بصمة في مجال العلوم والهندسة، والقانون والصحافة والرياضة والسياسة والسلام وحقوق الإنسان. نبدأ مع الشابة السودانية فاطمة جمعة خميس امرأة تحفل مسيرتها في الحياة بالكثير من الأمثلة الملهمة، بدءا من كسرها لقيود عديدة فرضها مجتمعها بشأن تعليم الفتيات، مرورا بدراسة تخصص “يهيمن عليه الرجال”. فعلى غير العادة بالنسبة للكثيرات من بنات جيلها، اختارت دراسة هندسة الكمبيوتر في وطنها السودان، قبل الالتحاق ببعثة الأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى للعمل كمهندسة اتصالات. نشأت فاطمة خميس في قرية كان التعليم فيها يعد “حصريا على الذكور”، وكان الناس يعتقدون أن تعلم القراءة والكتابة كافيا جدا بالنسبة للبنت لكي تؤدي دورها في الحياة، على حد تعبيرها. Continuer la lecture